المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 24 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو زينب فقيه فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 140 مساهمة في هذا المنتدى في 115 موضوع
مجازر اليمن: أنصار الله يتوعّدون
صفحة 1 من اصل 1
مجازر اليمن: أنصار الله يتوعّدون
مجازر اليمن: أنصار الله يتوعّدون وأبوظبي تتنصّل
مذابح متنقّلة انتقاماً لأبو ظبي: «فترة سماح» دموية... في انتظار إشارة واشنطن
يعود تحالف العدوان على اليمن إلى سيرته الأولى. مجازر متنقّلة تحصد أرواح عشرات الأبرياء بدعوى استهداف مواقع «الميليشيات الحوثية». هي «فترة سماح» يُتاح فيها لـ»التحالف» التنفيسُ عن غضبه الكبير جرّاء ضربة «إعصار اليمن»، ريثما يتبيّن للأميركيين، الذين يجول مبعوثهم اليوم على المنطقة، ما يمكن فعْله. على أن هذه الفترة، وإن كانت «في العمق غير مرتبطة بمساعٍ لتغيير الوضع الحالي في الجبهات»، بحسب ما تقرأها «أنصار الله»، الأمر الذي يعني أنها ليست المُحدِّد الفيصل بخصوص المرحلة المقبلة، إلّا أنها ستكون لها تداعياتها على مستويَين: الأوّل، استتباع فعْل من قيادة صنعاء التي أكدت أن الفصْل الأخير من المجازر السعودية - الإماراتية لن يمرّ من دون ردّ؛ والثاني تعقيد الجهود الأميركية لاستنقاذ الحلفاء، بعدما تكاثفت التحذيرات من أن «الحوادث ذات الأضرار الجانبية الكبيرة» (إقرأ: المذابح)، ستُبخّر ما تبقّى من تعاطف دولي مع «التحالف»، مع نصائح لواشنطن بالمساعدة في التخفيف من تلك «الأضرار»
واصل التحالف السعودي - الإماراتي ارتكاب المجازر بحقّ المدنيين العزّل في اليمن، انتقاماً للضربة التي تلقّتها الإمارات في مطارَي دبي وأبو ظبي وفي منطقة المصفح الصناعية في العاصمة الإماراتية، والتي أتت في سياق معادلات ردع تعمل صنعاء على إرسائها في مواجهة العدوان المتواصل منذ أكثر من سبع سنوات. وفيما كان لافتاً تعمُّد استهداف أبراج الاتصالات والإنترنت، اعتبرت صنعاء أن عزلها عن العالم الخارجي تمهيدٌ لـ«ارتكاب المزيد من الجرائم» في الأيام المقبلة. مئات الشهداء والجرحى، ودمار كبير في الممتلكات والبنى التحتية المدنية، خلّفته طائرات «التحالف» في صنعاء (الحي الليبي) وصعدة (السجن المركزي) والحديدة (مبنى الاتصالات) وغيرها، منذ ما بعد «إعصار اليمن» يوم الإثنين الماضي، في ما يبدو أنه «فترة سماح» ممنوحة للإمارات لـ«تُنفّس غضبها»، قبل الإفساح بالمجال أمام الاتّصالات التي شرعت مسقط في إجرائها، في الساعات الأولى ما بعد الضربة اليمنية، من جهة، ولتكبير «فاتورة الدم» التي ستدفعها «أنصار الله» من حساب المدنيين والأبرياء، لتكون حاجزاً أمامها قبل أن تفكّر في إعادة الكرّة مرّة أخرى.
وفيما تحاول أبوظبي لعب دور الضحية، عبر سعْيها الدؤوب لحشد أكبر قدْر ممكن من التعاطف العربي والدولي معها، أبلغ المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الخميس، أن بلاده «تمتلك الحق القانوني والأخلاقي للدفاع عن أراضيها وسكّانها وسيادتها، وستمارس هذا الحق للدفاع عن نفسها، ومنْع الأعمال الإرهابية التي تنتهجها جماعة الحوثي»، داعياً إلى «ضرورة وجود موقف حازم من المجتمع الدولي» تجاه ما سمّاه «توسّع الأعمال الإرهابية للميليشيات الحوثية». غروندبرغ الموجود في الرياض، لـ«بحث سبل حلّ أزمة اليمن»، التقى نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، واتّفقا على «العمل سويّاً بشكل وثيق»، بعدما ناقشا «إنهاء الحرب في اليمن وضمان الاستقرار في شبه الجزيرة العربية». إلّا أن العمل الأميركي - السعودي - الإماراتي المشترك في اليمن، منذ الـ17 من الجاري، لا يعدو كونه مجازر متنقّلة، في ما يبدو أنه يستهدف البعث برسالة بـ«النار والدم»، مفادها بأن «التحالف»، ومِن خَلفه أميركا وإسرائيل، لا يمكن أن يسمحوا بتكرار «إعصار اليمن»، خصوصاً في إمارات ما بعد 15 أيلول 2020، تاريخ توقيع اتفاقية التطبيع مع إسرائيل، والدور «الواسع» الذي أنيط بها ربطاً بذلك. وفيما تأتي ردّة فعل «التحالف» الحالية على العملية اليمنية، شبيهة بردّات فعل إسرائيل على عمليات المقاومة في فلسطين ولبنان لناحية القصف العشوائي وممارسة القتل للقتل، إلّا أنها في عمقها غير منفصلة عن حسابات ودوافع أميركية - إسرائيلية، ربطاً بحقيقة أن ضرب العمق الإماراتي قد أثار قلقاً إسرائيلياً أكثر ممّا هو مسجّل في أبو ظبي، مع لحظ الدور الإماراتي في عمليات «التمويل والتجنيد» في سياق التسويق لمشروع التطبيع.
إزاء ذلك، تقول مصادر مواكبة، لـ«الأخبار»، إن «الهستيريا التي تنتاب الإمارات، ومِن خَلفها السعودية والولايات المتحدة، والتي تُرجمت على شكل مجازر متنقّلة بين صنعاء وصعدة والحديدة، لن تمرّ من دون ردّ مناسب، إلّا أنها في العمق غير مرتبطة بمساعٍ لتغيير الوضع الحالي في الجبهات، وخصوصاً ما يتعلّق بوضع مأرب وشبوة»، مشيرة إلى أن «قوى العدوان غير قادرة في الأساس على خلْق اندفاعة ثانية لمرتزقتها في مديريات بيحان وعسيلان وعين». وبالتالي، فإن «العجز البري يتحوّل إلى تجزير جوي الهدف منه قتْل إرادة اليمنيين من خلال مشاهد الدم والأشلاء». لكن ذلك لا يمنع صنعاء من إضافة المجازر الجديدة لـ«التحالف» إلى «موجبات الردّ» التي تعمل وفقها. وبحسب المصادر المواكبة ذاتها، فإن الاستراتيجية العسكرية لحركة «أنصار الله» «لا تقوم على ردّ الفعل المتسرّع بل المدروس، وهي لا تبادر إلى التحرّك قبل أن يستكمل العدو مساره ويفرغ ما في حوزته ويكشف مخطّطه». وبالتالي، فإن صنعاء تؤكد المؤكّد، وهو أمران: الأوّل أن عملية «إعصار اليمن» «لم تكن سوى رسالة أوّلية مرتبطة بالمعادلات الخاصة بمعركة مأرب ومتطلّباتها، وأن تكرارها متّصل بالحاجة إلى إبقاء هذه المعادلات قائمة وفعّالة»؛ والثاني هو «حتمية الردّ على المجازر المرتكبة بحقّ المدنيين في إطار الجنون السعودي - الإماراتي في الردّ على إعصار اليمن».
لا يلعب الوقت لمصلحة الإمارات، التي ستبقى متأهّبة إلى أن ينجلي غبار «المعركة على هامش الحرب»، والتي اندلعت عقب «إعصار اليمن»، فيما يَنتظر التصعيد القائم حالياً «إشارة النهاية» التي ستخرج بها الاتصالات القائمة، والتي ينخرط فيها أيضاً المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، الذي يقوم بجولة خليجية راهناً. لكنّ السؤال الكبير يبقى عن طبيعة التهدئة المرتقبة وشروطها، وما إذا كانت ستفضي في النهاية إلى انكفاء الإمارات؟ أم أن عملية «إعصار اليمن» وتداعيتها ستفتح الباب أمام جهود جدّية بأفكار جديدة لوقف الحرب، انطلاقاً من استشعار الجميع خطورة تمدّد شعاع الصواريخ ليطاول أبو ظبي ودبي وغيرهما من المناطق والمدن الوظيفية المهمّة في المنطقة، والتي كان مجرّد التفكير بتعرّضها لـ«رشقة حجر» من المستحيلات؟ تقول حركة «أنصار الله»، في أدبياتها وخطابها الإعلامي، إن تهديدات «التحالف» بشنّ عمليات عسكرية على بعض المحافظات والمدن اليمنية، «أشبه بتهديد الغريق بالبلل»، فيما لم تفلح محاولات المهدّدين تغيير الوقائع على الأرض عبر المواجهات البرّية المباشرة على رغم تعدّد المحاولات وفداحة الخسائر، وبالتالي فالأجدر بهم الكفّ عن التهديد، والبدء بالتفكير مليّاً بما سيكون عليه الوضع فيما لو انزلقت الأمور إلى الأخطر، وأصبحت دبي أو أبو ظبي تتلقّى أسبوعياً ضربات متنوّعة على أهداف حيوية فيها.
تقرير
الإمارات توسط الجميع: لا علاقة لنا بالمجزرة
خلافاً لكل ما يجري تسويقه إعلامياً، علمت «الأخبار» من مصادر مطلعة أن حكومة الإمارات العربية المتحدة بادرت خلال الساعات الماضية إلى إجراء جولة واسعة من الاتصالات بهدف «احتواء الموقف»، في ضوء توقع رد فعل أنصار الله على المجزرة التي ارتكبت أمس في صعدة والحديدة. وقالت المصادر إن الإماراتيين لم يتركوا طرفاً على صلة مباشرة أو غير مباشرة بأنصار الله إلا وتواصلوا به، مؤكدين أن لا علاقة لهم بالغارات التي استهدفت صعدة أو بالمعارك الجارية في الحديدة وبالقصف الذي استهدفها.
وقالت المصادر إن جهاز الأمن القومي في الإمارات بقيادة طحنون بن زايد تولى التواصل المباشر مع مجلس الأمن القومي في إيران، كما جرت اتصالات مع العراق وسوريا، وصولاً إلى اتصالات جانبية مع جهات في لبنان على صلة بحزب الله. وكانت العبارة المشتركة في كل هذه الاتصالات بأن «الإمارات لم تشارك في هذه الغارات، ولا في العمليات العسكرية الجارية»، مع طلبات مباشرة «بالتوسط لدى الحوثيين لعدم الرد بقصف جديد لأي مدينة أو منشأة في الإمارات».
وبحسب المصادر، فإن الإماراتيين ركزوا على شرح خلفية موقفهم، بالقول إن ما قاموا به في شبوة اقتصر على دعم «لواء العمالقة» لتثبيت سيطرته على المحافظة وطرد جماعة حزب الإصلاح، وأن الأميركيين والسعوديين هم من يقف خلف قرار التصعيد والذهاب نحو مأرب، مع التأكيد من جديد على حجم الضغوط الأميركية الأخيرة.
على أن الأجوبة التي سمعها الإماراتيون كانت في إطار حذر للغاية، لجهة القول إن القرار النهائي بيد أنصار الله وحدهم، وأن الضربات التي تلقتها الإمارات لم تأت إلا بعد مخالفة أبو ظبي لتعهدات سابقة بالخروج من الحرب على اليمن. وعُلم أن الإمارات تنتظر نتائج «وساطة ما» يقوم بها طرف على تواصل مع أنصار الله.
وذكرت المصادر أن الاتصالات ترافقت مع أكبر استنفار أمني وعسكري إماراتي، خصوصاً للقوى العاملة في منظومة الدفاع الجوي وأجهزة الرادار، مع محاولة لطمأنة مقيمين في الإمارات لعدم القيام بخطوات تحت ضغط تهديدات صنعاء. ويبدو أن حالة الهلع تتركز الآن في إمارة دبي، خصوصاً بعدما وضع برج خليفة ضمن دائرة الأهداف التي يتوقع أن يضربها أنصار الله رداً على الجرائم التي ترتكب في اليمن.
مذابح متنقّلة انتقاماً لأبو ظبي: «فترة سماح» دموية... في انتظار إشارة واشنطن
يعود تحالف العدوان على اليمن إلى سيرته الأولى. مجازر متنقّلة تحصد أرواح عشرات الأبرياء بدعوى استهداف مواقع «الميليشيات الحوثية». هي «فترة سماح» يُتاح فيها لـ»التحالف» التنفيسُ عن غضبه الكبير جرّاء ضربة «إعصار اليمن»، ريثما يتبيّن للأميركيين، الذين يجول مبعوثهم اليوم على المنطقة، ما يمكن فعْله. على أن هذه الفترة، وإن كانت «في العمق غير مرتبطة بمساعٍ لتغيير الوضع الحالي في الجبهات»، بحسب ما تقرأها «أنصار الله»، الأمر الذي يعني أنها ليست المُحدِّد الفيصل بخصوص المرحلة المقبلة، إلّا أنها ستكون لها تداعياتها على مستويَين: الأوّل، استتباع فعْل من قيادة صنعاء التي أكدت أن الفصْل الأخير من المجازر السعودية - الإماراتية لن يمرّ من دون ردّ؛ والثاني تعقيد الجهود الأميركية لاستنقاذ الحلفاء، بعدما تكاثفت التحذيرات من أن «الحوادث ذات الأضرار الجانبية الكبيرة» (إقرأ: المذابح)، ستُبخّر ما تبقّى من تعاطف دولي مع «التحالف»، مع نصائح لواشنطن بالمساعدة في التخفيف من تلك «الأضرار»
واصل التحالف السعودي - الإماراتي ارتكاب المجازر بحقّ المدنيين العزّل في اليمن، انتقاماً للضربة التي تلقّتها الإمارات في مطارَي دبي وأبو ظبي وفي منطقة المصفح الصناعية في العاصمة الإماراتية، والتي أتت في سياق معادلات ردع تعمل صنعاء على إرسائها في مواجهة العدوان المتواصل منذ أكثر من سبع سنوات. وفيما كان لافتاً تعمُّد استهداف أبراج الاتصالات والإنترنت، اعتبرت صنعاء أن عزلها عن العالم الخارجي تمهيدٌ لـ«ارتكاب المزيد من الجرائم» في الأيام المقبلة. مئات الشهداء والجرحى، ودمار كبير في الممتلكات والبنى التحتية المدنية، خلّفته طائرات «التحالف» في صنعاء (الحي الليبي) وصعدة (السجن المركزي) والحديدة (مبنى الاتصالات) وغيرها، منذ ما بعد «إعصار اليمن» يوم الإثنين الماضي، في ما يبدو أنه «فترة سماح» ممنوحة للإمارات لـ«تُنفّس غضبها»، قبل الإفساح بالمجال أمام الاتّصالات التي شرعت مسقط في إجرائها، في الساعات الأولى ما بعد الضربة اليمنية، من جهة، ولتكبير «فاتورة الدم» التي ستدفعها «أنصار الله» من حساب المدنيين والأبرياء، لتكون حاجزاً أمامها قبل أن تفكّر في إعادة الكرّة مرّة أخرى.
وفيما تحاول أبوظبي لعب دور الضحية، عبر سعْيها الدؤوب لحشد أكبر قدْر ممكن من التعاطف العربي والدولي معها، أبلغ المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الخميس، أن بلاده «تمتلك الحق القانوني والأخلاقي للدفاع عن أراضيها وسكّانها وسيادتها، وستمارس هذا الحق للدفاع عن نفسها، ومنْع الأعمال الإرهابية التي تنتهجها جماعة الحوثي»، داعياً إلى «ضرورة وجود موقف حازم من المجتمع الدولي» تجاه ما سمّاه «توسّع الأعمال الإرهابية للميليشيات الحوثية». غروندبرغ الموجود في الرياض، لـ«بحث سبل حلّ أزمة اليمن»، التقى نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، واتّفقا على «العمل سويّاً بشكل وثيق»، بعدما ناقشا «إنهاء الحرب في اليمن وضمان الاستقرار في شبه الجزيرة العربية». إلّا أن العمل الأميركي - السعودي - الإماراتي المشترك في اليمن، منذ الـ17 من الجاري، لا يعدو كونه مجازر متنقّلة، في ما يبدو أنه يستهدف البعث برسالة بـ«النار والدم»، مفادها بأن «التحالف»، ومِن خَلفه أميركا وإسرائيل، لا يمكن أن يسمحوا بتكرار «إعصار اليمن»، خصوصاً في إمارات ما بعد 15 أيلول 2020، تاريخ توقيع اتفاقية التطبيع مع إسرائيل، والدور «الواسع» الذي أنيط بها ربطاً بذلك. وفيما تأتي ردّة فعل «التحالف» الحالية على العملية اليمنية، شبيهة بردّات فعل إسرائيل على عمليات المقاومة في فلسطين ولبنان لناحية القصف العشوائي وممارسة القتل للقتل، إلّا أنها في عمقها غير منفصلة عن حسابات ودوافع أميركية - إسرائيلية، ربطاً بحقيقة أن ضرب العمق الإماراتي قد أثار قلقاً إسرائيلياً أكثر ممّا هو مسجّل في أبو ظبي، مع لحظ الدور الإماراتي في عمليات «التمويل والتجنيد» في سياق التسويق لمشروع التطبيع.
إزاء ذلك، تقول مصادر مواكبة، لـ«الأخبار»، إن «الهستيريا التي تنتاب الإمارات، ومِن خَلفها السعودية والولايات المتحدة، والتي تُرجمت على شكل مجازر متنقّلة بين صنعاء وصعدة والحديدة، لن تمرّ من دون ردّ مناسب، إلّا أنها في العمق غير مرتبطة بمساعٍ لتغيير الوضع الحالي في الجبهات، وخصوصاً ما يتعلّق بوضع مأرب وشبوة»، مشيرة إلى أن «قوى العدوان غير قادرة في الأساس على خلْق اندفاعة ثانية لمرتزقتها في مديريات بيحان وعسيلان وعين». وبالتالي، فإن «العجز البري يتحوّل إلى تجزير جوي الهدف منه قتْل إرادة اليمنيين من خلال مشاهد الدم والأشلاء». لكن ذلك لا يمنع صنعاء من إضافة المجازر الجديدة لـ«التحالف» إلى «موجبات الردّ» التي تعمل وفقها. وبحسب المصادر المواكبة ذاتها، فإن الاستراتيجية العسكرية لحركة «أنصار الله» «لا تقوم على ردّ الفعل المتسرّع بل المدروس، وهي لا تبادر إلى التحرّك قبل أن يستكمل العدو مساره ويفرغ ما في حوزته ويكشف مخطّطه». وبالتالي، فإن صنعاء تؤكد المؤكّد، وهو أمران: الأوّل أن عملية «إعصار اليمن» «لم تكن سوى رسالة أوّلية مرتبطة بالمعادلات الخاصة بمعركة مأرب ومتطلّباتها، وأن تكرارها متّصل بالحاجة إلى إبقاء هذه المعادلات قائمة وفعّالة»؛ والثاني هو «حتمية الردّ على المجازر المرتكبة بحقّ المدنيين في إطار الجنون السعودي - الإماراتي في الردّ على إعصار اليمن».
لا يلعب الوقت لمصلحة الإمارات، التي ستبقى متأهّبة إلى أن ينجلي غبار «المعركة على هامش الحرب»، والتي اندلعت عقب «إعصار اليمن»، فيما يَنتظر التصعيد القائم حالياً «إشارة النهاية» التي ستخرج بها الاتصالات القائمة، والتي ينخرط فيها أيضاً المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، الذي يقوم بجولة خليجية راهناً. لكنّ السؤال الكبير يبقى عن طبيعة التهدئة المرتقبة وشروطها، وما إذا كانت ستفضي في النهاية إلى انكفاء الإمارات؟ أم أن عملية «إعصار اليمن» وتداعيتها ستفتح الباب أمام جهود جدّية بأفكار جديدة لوقف الحرب، انطلاقاً من استشعار الجميع خطورة تمدّد شعاع الصواريخ ليطاول أبو ظبي ودبي وغيرهما من المناطق والمدن الوظيفية المهمّة في المنطقة، والتي كان مجرّد التفكير بتعرّضها لـ«رشقة حجر» من المستحيلات؟ تقول حركة «أنصار الله»، في أدبياتها وخطابها الإعلامي، إن تهديدات «التحالف» بشنّ عمليات عسكرية على بعض المحافظات والمدن اليمنية، «أشبه بتهديد الغريق بالبلل»، فيما لم تفلح محاولات المهدّدين تغيير الوقائع على الأرض عبر المواجهات البرّية المباشرة على رغم تعدّد المحاولات وفداحة الخسائر، وبالتالي فالأجدر بهم الكفّ عن التهديد، والبدء بالتفكير مليّاً بما سيكون عليه الوضع فيما لو انزلقت الأمور إلى الأخطر، وأصبحت دبي أو أبو ظبي تتلقّى أسبوعياً ضربات متنوّعة على أهداف حيوية فيها.
تقرير
الإمارات توسط الجميع: لا علاقة لنا بالمجزرة
خلافاً لكل ما يجري تسويقه إعلامياً، علمت «الأخبار» من مصادر مطلعة أن حكومة الإمارات العربية المتحدة بادرت خلال الساعات الماضية إلى إجراء جولة واسعة من الاتصالات بهدف «احتواء الموقف»، في ضوء توقع رد فعل أنصار الله على المجزرة التي ارتكبت أمس في صعدة والحديدة. وقالت المصادر إن الإماراتيين لم يتركوا طرفاً على صلة مباشرة أو غير مباشرة بأنصار الله إلا وتواصلوا به، مؤكدين أن لا علاقة لهم بالغارات التي استهدفت صعدة أو بالمعارك الجارية في الحديدة وبالقصف الذي استهدفها.
وقالت المصادر إن جهاز الأمن القومي في الإمارات بقيادة طحنون بن زايد تولى التواصل المباشر مع مجلس الأمن القومي في إيران، كما جرت اتصالات مع العراق وسوريا، وصولاً إلى اتصالات جانبية مع جهات في لبنان على صلة بحزب الله. وكانت العبارة المشتركة في كل هذه الاتصالات بأن «الإمارات لم تشارك في هذه الغارات، ولا في العمليات العسكرية الجارية»، مع طلبات مباشرة «بالتوسط لدى الحوثيين لعدم الرد بقصف جديد لأي مدينة أو منشأة في الإمارات».
وبحسب المصادر، فإن الإماراتيين ركزوا على شرح خلفية موقفهم، بالقول إن ما قاموا به في شبوة اقتصر على دعم «لواء العمالقة» لتثبيت سيطرته على المحافظة وطرد جماعة حزب الإصلاح، وأن الأميركيين والسعوديين هم من يقف خلف قرار التصعيد والذهاب نحو مأرب، مع التأكيد من جديد على حجم الضغوط الأميركية الأخيرة.
على أن الأجوبة التي سمعها الإماراتيون كانت في إطار حذر للغاية، لجهة القول إن القرار النهائي بيد أنصار الله وحدهم، وأن الضربات التي تلقتها الإمارات لم تأت إلا بعد مخالفة أبو ظبي لتعهدات سابقة بالخروج من الحرب على اليمن. وعُلم أن الإمارات تنتظر نتائج «وساطة ما» يقوم بها طرف على تواصل مع أنصار الله.
وذكرت المصادر أن الاتصالات ترافقت مع أكبر استنفار أمني وعسكري إماراتي، خصوصاً للقوى العاملة في منظومة الدفاع الجوي وأجهزة الرادار، مع محاولة لطمأنة مقيمين في الإمارات لعدم القيام بخطوات تحت ضغط تهديدات صنعاء. ويبدو أن حالة الهلع تتركز الآن في إمارة دبي، خصوصاً بعدما وضع برج خليفة ضمن دائرة الأهداف التي يتوقع أن يضربها أنصار الله رداً على الجرائم التي ترتكب في اليمن.
sadek- المدير العام
- الابراج : عدد المساهمات : 121
تاريخ التسجيل : 11/03/2009
مواضيع مماثلة
» كلمة الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله في ليالي عاشوراء
» لطمية لشيخ حسين الاكرف لحزب الله و للسيد حسن نصر الله
» أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله،08/10/2017
» صواريخ حزب الله ما بين رعد وزلزال
» على الجبال....حزب الله
» لطمية لشيخ حسين الاكرف لحزب الله و للسيد حسن نصر الله
» أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله،08/10/2017
» صواريخ حزب الله ما بين رعد وزلزال
» على الجبال....حزب الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
25/1/2022, 8:53 am من طرف sadek
» لا جواب من السعودية... ورهان على «كتلة متنوعة» برئاسة جعجع
23/1/2022, 12:17 pm من طرف sadek
» مجازر اليمن: أنصار الله يتوعّدون
23/1/2022, 9:04 am من طرف sadek
» داعش" يهدد بالعودة.. أكبر سجن للتنظيم بالعالم يثير رعباً
23/1/2022, 9:00 am من طرف sadek
» سيناريو عدم ترشح “الحريري” للإنتخابات ماذا يخبئ ورائه؟
23/1/2022, 8:39 am من طرف sadek
» لماذا اغتالت السعودية الشيخ سعد ، و لمصلحة من ؟
23/1/2022, 8:36 am من طرف sadek
» التيار" وحزب الله: التحالف حتمي
23/1/2022, 8:34 am من طرف sadek
» برنامج: Microsoft Office 2016
19/2/2018, 10:21 am من طرف sadek
» برنامج الضغط الشهبر WinRAR
19/2/2018, 10:11 am من طرف sadek
» Driver Pack Solution 17.7.73.4
19/2/2018, 10:05 am من طرف sadek
» Office 2016 Final Arabic مع الكرك
1/12/2017, 7:24 am من طرف sadek
» برنامج Net Framework 4.7
30/11/2017, 11:29 am من طرف sadek
» برنامج Adobe Photoshop مع الكرك
30/11/2017, 11:24 am من طرف sadek
» برنامج Adobe Acrobat مع الكرك
30/11/2017, 11:20 am من طرف sadek
» جميع البرامج المهمة والجديدة في موقع واحد
9/11/2017, 10:07 am من طرف sadek
» أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله،08/10/2017
9/10/2017, 8:56 am من طرف sadek
» لمنجز الميداني لليوم الثاني من عملية #وان_عدتم_عدنا
28/8/2017, 9:29 am من طرف sadek
» المنجز الميداني لليوم الثالث من عملية #وان_عدتم_عدنا
28/8/2017, 9:29 am من طرف sadek
» المنجز الميداني لليوم الرابع من عملية #وان_عدتم_عدنا
28/8/2017, 9:28 am من طرف sadek
» المنجز الميداني لليوم الخامس من عملية #وان_عدتم_عدنا
28/8/2017, 9:28 am من طرف sadek
» المنجز الميداني لليوم السادس من عملية #وإن_عدتم_عدنا
28/8/2017, 9:27 am من طرف sadek
» المنجز الميداني لليوم السابع من عملية #وإن_عدتم_عدنا
28/8/2017, 9:26 am من طرف sadek
» لمنجز الميداني لليوم الثامن من عملية #وإن_عدتم_عدنا
28/8/2017, 9:25 am من طرف sadek
» المنجز الميداني لليوم التاسع من عملية #وإن_عدتم_عدنا
28/8/2017, 9:14 am من طرف sadek
» نرحب بكم في المنتدى
18/7/2016, 6:43 am من طرف sadek
» منتدى الإشراق للموبيليا والديكور
13/5/2016, 10:18 am من طرف sadek
» برنامج ذو قياسات عالمية لتحرير الفيديو و اضافة تأثيرات بصرية
9/5/2016, 7:28 am من طرف sadek
» توصيل هاتف السامسونج إلى الكمبيوتر
9/5/2016, 7:22 am من طرف sadek
» التحكم بموبايلات إتش تي سي عن طريق الكمبيوتر
9/5/2016, 7:19 am من طرف sadek
» برنامج لصناعة لوغو
9/5/2016, 7:14 am من طرف sadek
» منتدى البرامج الهمة
9/4/2016, 7:57 am من طرف sadek
» السيد القائد
8/4/2016, 9:28 am من طرف sadek
» احبكم في الله
28/3/2016, 9:28 am من طرف sadek
» يا هلا بالاحباب
15/1/2016, 11:20 am من طرف sadek
» اعمال يرفضها الاسلام ويروج لها البعض
29/10/2015, 11:07 am من طرف sadek
» برنامج الضغط الشهير WIN RAR
29/10/2015, 10:47 am من طرف sadek
» عاشوراء الامام الحسين
29/10/2015, 10:30 am من طرف sadek
» الف تحية للجميع
25/1/2015, 10:40 pm من طرف sadek
» الف تحية للجميع
25/1/2015, 10:40 pm من طرف sadek
» بلدة الاوجام (افراح اهل البيت)
4/1/2015, 2:22 pm من طرف sadek
» بلدة الاوجام (الاناشيد الاسلامية)
1/12/2013, 11:15 pm من طرف sadek
» هل ستشن اسرائيل حرب جديدة على لبنان
8/5/2013, 7:15 am من طرف sadek
» الصور الاولى للتفجير في سوريا
20/7/2012, 7:59 pm من طرف sadek
» بحثاً عن "سيّد حسن" مسيحي!
20/3/2012, 9:39 pm من طرف sadek
» قناة المنار البث الفضائي عبر الانترنت
20/3/2012, 7:19 pm من طرف sadek
» صور من بلدة الطيري
2/3/2012, 7:09 pm من طرف sadek
» بن جدو يطلق قناة 'الميادين' من بيروت
3/1/2012, 10:19 pm من طرف sadek
» اخبار لبنان اليوم 15-12-2011
16/12/2011, 10:08 pm من طرف sadek
» نشيد رسالة الثوار (اخراج و اعداد خاص)
14/12/2011, 9:39 pm من طرف sadek
» نشيد قسمان بعمامة من اقسم
14/12/2011, 9:38 pm من طرف sadek
» لبيك يا نصرالله
14/12/2011, 9:35 pm من طرف sadek
» الشهيد القائد الحاج خالد بزي
14/12/2011, 9:20 pm من طرف sadek
» سرقة 350 مترا من الأسلاك الكهربائية عن الشبكة العامة في الطيري
13/12/2011, 10:12 pm من طرف sadek
» الوحدة الإيطالية دشنت حديقة عامة في الطيري واسوار دعم على طريق رأس البياض لتوفير السلامة المرورية
13/12/2011, 10:10 pm من طرف sadek
» وصية الشهيد علي قشمر
13/12/2011, 9:35 pm من طرف sadek
» وصايا الشهداء دون مونتاج كواليس تموز 2006
13/12/2011, 9:34 pm من طرف sadek
» لطمية لشيخ حسين الاكرف لحزب الله و للسيد حسن نصر الله
13/12/2011, 9:30 pm من طرف sadek
» لطمية شهداء بنت جبيل
13/12/2011, 9:29 pm من طرف sadek
» اخي سوف تبكي عليك العيون حزب الله
13/12/2011, 9:28 pm من طرف sadek
» على الجبال....حزب الله
13/12/2011, 9:26 pm من طرف sadek
» اناشيد حزب الله _ أعلن أنك حزب الله
13/12/2011, 9:19 pm من طرف sadek
» من دعاء السيد حسن نصر الله
13/12/2011, 9:13 pm من طرف sadek
» السيد حسن نصر الله يبكي لمصاب ابي عبدالله الحسين عليه السلام
13/12/2011, 9:10 pm من طرف sadek
» وجدانية بصوت الشهيد القائد الحاج عماد مغنيه
13/12/2011, 9:07 pm من طرف sadek
» السيد حسن نصرالله - خطبة مؤثرة
13/12/2011, 9:02 pm من طرف sadek
» طفل يحفظ خطب حسن نصر الله ويقلده
13/12/2011, 9:00 pm من طرف sadek
» خطبة السيد حسن نصرالله ليلة عاشر محرم 1432 هـ
13/12/2011, 8:59 pm من طرف sadek
» خطبة الإمام زين العبدين عليه السلام في مجلس إبن آكلة الأكباد
13/12/2011, 8:57 pm من طرف sadek
» قصة ارض فدك التي هي هدية من رسول الله للسيدة الزهراء عليه السلام
13/12/2011, 8:52 pm من طرف sadek
» لهـذه الأسبـاب نـزل نصـر اللـه إلى ساحـة عاشـوراء
11/12/2011, 8:31 pm من طرف sadek
» حزب الله يكشف شبكة المخابرات الامريكية في لبنان بالاسماء والتواريخ
11/12/2011, 8:05 pm من طرف sadek
» مجموعة من البرامج القيمة التي تستحق التتنزيل
9/12/2011, 8:38 pm من طرف sadek
» أدوات التجسس والتصنت
9/12/2011, 8:33 pm من طرف sadek
» أجهزة تنصت ورصد وتعقب.. من عالم الجاسوسية الجديد
9/12/2011, 8:30 pm من طرف sadek
» صواريخ حزب الله ما بين رعد وزلزال
9/12/2011, 8:17 pm من طرف sadek
» (ايران) تعرض طائرة التجسس الاميركية rq-170
9/12/2011, 7:38 pm من طرف sadek
» كلمة الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله في ليالي عاشوراء
3/12/2011, 10:20 pm من طرف sadek
» مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 20/11/2011
20/11/2011, 8:04 pm من طرف sadek
» اهلا وسهلا بكم هنا
9/10/2011, 10:01 pm من طرف fakih
» استفسار ...؟
8/9/2011, 8:15 pm من طرف sadek
» فحص سرعة الاتصال بالشبكة العنكبوتية
4/9/2011, 3:02 pm من طرف sadek
» بعض الاكلات الاوروبية
4/8/2011, 11:20 pm من طرف sadek
» تردد قناة الصراط الفضائية
29/5/2011, 10:07 pm من طرف sadek
» ميت فل ومرحبا بالشباب
18/3/2011, 4:01 pm من طرف sadek
» نرحب بالاخوة الاعزاء في هذا المنتدى
2/1/2011, 12:32 am من طرف sadek
» بلدة الطيري في سطور
1/1/2011, 10:21 pm من طرف sadek
» اعضاء المجلس البلدى والمخاتير في بلدة الطيري
31/12/2010, 12:20 am من طرف sadek
» الكوانتوم أهم اختراعات العام
19/12/2010, 1:45 am من طرف sadek
» الاكوادور تحتضن المدينة التي تقع في منتصف العالم
19/12/2010, 1:42 am من طرف sadek
» حزب الله يعلن عن إحباط محاولة تجسس إسرائيلية على شبكة اتصالاته
10/12/2010, 9:50 pm من طرف sadek
» ويكيليكس: شبكة اتصالات سرية لـ"حزب الله" في لبنان تمولها ايران
10/12/2010, 9:50 pm من طرف sadek
» الرياض عرضت على واشنطن تشكيل قوة عسكرية عربية لغزو لبنان بهدف تدمير حزب الله
10/12/2010, 9:48 pm من طرف sadek
» أنظمة منع الاختراق
26/11/2010, 7:36 pm من طرف sadek
» مقدمه الي محاكاه شبكات الكمبيوتر
26/11/2010, 7:03 pm من طرف sadek
» وصفات حول الحلويات اللبنانية
19/11/2010, 8:20 pm من طرف princessa linetta
» اطيب و الذ الاكلات اللبنانية
19/11/2010, 7:44 pm من طرف princessa linetta
» الجيش الإسرائيلي يكشف عن وثائق سرية عن حزب الله وترسانته
19/11/2010, 7:14 pm من طرف sadek
» سيناريوهات «الحرب الثالثة»: هجوم إسرائيلي على حز الله
19/11/2010, 7:10 pm من طرف sadek
» الاستخبارات الإسرائيليّة: حزب اللّه 2010 يختلف عن 2006
19/11/2010, 7:08 pm من طرف sadek